أثر ركود الإقتصاد الأمريكي على العالم.. والفرق بين الركود والكساد الإقتصادي..!
عقبة نيوز – متابعات
صندوق النقد الدولي يصرح أن الإقتصاد الأمريكي دخل مرحلة الركود.. فما هو الركود..؟ وما الفرق بينه وبين الكساد..؟ وما إثر الركود على الإقتصاد الأمريكي والإقتصاد العالمي..؟
هذه سلسلة نقاط في محاولة لقراءة المشهد الحالي ومستقبل الإقتصاد العالمي..!
– الدورة الإقتصادية تمر بأربعة مراحل:
الإنتعاش..والتضخم..والركود..والكساد..!
هذه المراحل الأربعة لها تأثيرات مختلفة على الإقتصاد، وعلماء الإقتصاد والحكومات يسعون أن يجعلوا الإقتصاد في مرحلة الإنتعاش. ويتجنبوا باقي المراحل بسبب الآثار السلبية التي تسببها على حياة أفراد المجتمع.
ما هو الإنتعاش الإقتصادي..!
هو مرحلة يحقق فيها الإقتصاد معدلات نمو إيجابية.. ويكون فيها الإنتاج متزايد ويقابله إستهلاك متوارن.. فيصبح سوق العمل يقدم الوظائف، وتنخفض نسبة البطالة، وأسعار السلع تكون في نطاق متوافق مع الأجور التي يحصل عليها العاملين.. وهنا تكون الدنيا جميلة و وردية.
ما هو التضخم الإقتصادي..؟
هو من أعقد مراحل الإقتصاد، وأحاول أن أبسطه للعامة وأقول إنه المرحلة التي تعقب مرحلة الإنتعاش، وتصبح السلع والخدمات المنتجة أقل من حجم الأموال الموجودة في الإقتصاد. فترتفع الأسعار، وتظهر أنواع من البطالة، ويختل توازن السوق.. لماذا يختل توازن السوق..؟
– الإقتصاد قائم على التوازن بين العرض والطلب عن مستوى معين من السيولة.. فتزداد الأرباح وترتفع الأجور ولا يقابل ذلك زيادة في الإنتاج. ويصبح لدينا كمية كبيرة من النقد تطارد سلع وخدمات محدودة، فترتفع الأسعار ويطلب العاملين زيادة الاجر، وتصبح تكاليف الإنتاج مرتفعة ونعود للركود.
ما هو الركود الإقتصادي..؟
هو مرحلة ما بعد التضخم.. بسبب إرتفاع الأسعار والتكاليف، ينخفض معدل الإنتاج وينعكس ذلك على معدلات نمو الإقتصاد، فإذا حقق الإقتصاد معدلات نمو منخفضة خلال ستة شهور يدخل الإقتصاد مرحلة الركود.. وعادة في الركود يُسرح العاملين ويخفض الإنتاج.
– في مرحلة الركود الإقتصادي تكون الدول والحكومات قادرة على السيطرة والتأثير الإيجابي على الإقتصاد، من خلال السياسة النقدية والسياسات المالية.. وغالباً تقوم الدول في هذه المرحلة بضخ أموال في الإقتصاد من خلال تخفيض سعر الفائدة، وتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي لإنعاش الإقتصاد.
– مرحلة الركود تتطلب سياسات مالية ونقدية سريعة وفعالة، فان فشلت الحكومات في علاج مرحلة الركود، تأتي مرحلة الكساد (لا سمح الله)
ما هو الكساد الإقتصادي..؟